وقال الجنرال ستيفن داي رئيس أركان القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف) التي يقودها حلف الناتو -في مؤتمر عبر دائرة مغلقة من كابل- إن الأمر "ليس تغييرا للمهمة بل تعديلا للأسلوب"، مشيرا إلى أن هذا التعديل يشكل مرحلة جديدة في العلاقة بين قوات التحالف وأفغانستان.
وحتى الآن كانت مجموعة تتراوح بين 100 و120 عسكريا من إيساف ترافق كتيبة من 700 إلى 800 جندي، ولفت داي إلى أنه "لم تعد ثمة حاجة إلى نشر دوريات بهذا الحجم".
وأضاف أنه بدلا من ذلك سيقوم نحو 300 فريق من المستشارين -يتألف كل منها من 10 إلى 20 عنصرا- بالانتشار في مختلف أنحاء أفغانستان.
وستكون مهمة هذه الفرق -وغالبيتها أميركية- تقديم المشورة إلى القادة العسكريين الأفغان لتحديد الخطط وإدارة الشأن اللوجستي وحركة القوات.
وأوضح داي أن فرقا أخرى ستعمل إلى جانب الشرطة الأفغانية أو تقدم مشورة على صعيد الاتصالات بين كتائب المشاة، وقد يتدخل هؤلاء المستشارون أيضا في عمليات إجلاء الجرحى أو الدعم بواسطة مروحيات، وسيشرفون كذلك على تدريب عناصر الجيش الأفغاني، على حد تعبيره./انتهى/
أعلن حلف الناتو أنه سيقلص انتشار مستشاريه العسكريين بعد الانسحاب المقرر في 2014، مشيرا إلى أنه سيشكل فرق دعم صغيرة من هؤلاء المستشارين ستنتشر في مراكز قيادة الجيش الأفغاني.
رمز الخبر 1663480
تعليقك